نبض التاريخ: المغرب يؤسس جبهة التحرير والوحدة لمواجهة البوليساريو وأسبانيا سنة 1975م

Resultado de imagen de marroqui armi 1975خاب أمل المغرب في "حركة الرجال الزرق" التي كان يقودها إواردو موحا بعد أن فشل هذا الأخير تجنيد مقاتلين يقاتلون على الأرض، وبعد أن كشفت المخابرات الجزائرية هويته وهي أنه من صنع المخابرات المغربية فهرب إلى بلجيكا.. بعد هذا الفشل تحرك المخزن على عجالة وأنشا حركة 21 غشت التي لم تستطيع، هي الأخرى، العمل على الأرض. في الأخير تم تأسيس جبهة التحرير والوحدة المعروفة أختصارا باسم flu بالفرنسية. الحركة تم التحضير لها بإقناع بن حمو، قائد قديم في مسرحية جيش التحرير المغربي الذي كان يحارب في الصحراء الغربية كي يضمن ضمها إلى المغرب. بن حمو، بعد أن حاول المخزن أغتياله، لجأ إلى الجزائر التي استضافته وأحسنت ضيافته، لكنه في الأخير خان الضيافة، وعاد ليقبل يد الحسن الثاني. تم تأسيس تلك الحركة وحاول المخزن أن تكون قيادتها من مقاتلي جيش التحرير القدماء ومن أبناء الصحراء الذين يعيشون في جنوب المغرب خاصة في طرفاية وطنطان وكليميم.. تم استدعاء القيادات القديمة لجيش التحرير، وتمت إعادة الاعتبار لهم ومنحهم علاوات قيِّمة من المال والرتب.. بدأت الدعاية في الجنوب المغربي للتجنيد والالتحاق بصفوف جبهة التحرير والوحدة، لكن الصحراويين الذين كانوا يعيشون هناك، والذين خدعهم المخزن المغربي والمملكة أكثر من مرة، رفضوا الالتحاق بهذه الجبهة وعرفوا حقيقتها. من جهة أخرى كانت البوليساريو، بعد ان تأكدت من أن المغرب يريد الاستحواذ على الصحراء، قد زرعت في صفوف الصحراويين في هذه المناطق فكرة أن اي تنظيم له علاقة بالمغرب هو نظام معادي، وكنتيجة لذلك فشلت المخابرات المغربية في مسعاها في تجند الصحراويين. بدأت تلك الجبهة تعمل وأرسلت بعض عناصرها إلى الصحراء الغربية لتقوم ببعض عمليات التخريب حتى يتم نسبها إلى جبهة البوليساريو، لكنها فشلت مرة أخرى.

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء