نبض التاريخ: تدخل ممثل المغرب أمام مجلس الأمن سنة 1975م


Resultado de imagen de consejo seguridad 1975كان مجلس الأمن، بسبب تأمر الولايات المتحدة المستتر ووقوف فرنسا القوي إلى جانب المغرب، قد عرف تراجعا سلبيا عن مبادئه. يوم 22 أكتوبر تدخل ممثل المغرب متبجحا ليقول أمام مجلس الأمن ان المغرب سينفذ غزوه للصحراء الغربية، وأنه لا يوجد ما يمنع ذلك. في التدخل قال ممثل المغرب: " إن مجلس الأمن قد رفض مقترح كوستا ريكا- المقترح يحث على أعتبار المسيرة المغربية تهديدا لسلم- وبفعله هذا فإن المجلس يرفض إدانة المسيرة المغربية "السلمية". إن المجلس بطلبه من الأمين العام أن يواصل المشاورات مع الأطراف يؤكد بذلك أنه مهتم بهذه القضية التي لها خصوصيات معينة بخصوص تصفية الاستعمار طبقا للقانون. إن المغرب وموريتانيا باعتبارهما طرفين معنيين لم يتوقفا ابدا عن تأكيدهما على حقهما في ضم الصحراء الغربية. لقد لاحظنا أن المجلس دعا كل الأطراف، بدون استثناء، أن تمارس التعقل. وبما أن المغرب هو طرف معني فإنه قد أكد عزمه على اللجوء إلى الوسائل السلمية كي ينهي الاستعمار من الإقليم. إن الملك المغربي قد أكد على ذلك بوضوح في خطابه يوم 16 اكتوبر 1975م، وهو ما عزم عليه مجلس الأمن من خلال توصيته بأن يتم البحث عن حل سلمي بما يتطابق مع المادة 33 من القانون. لقد ترك المجلس للجمعية العامة إمكانية أن تتعامل مع القضية طبقا للقرار 3292 بما يتطابق مع رأي محكمة العدل الدولية الذي كان قد " أكد" على وجود روابط " قانونية" وعلاقات شخصية بين الإقليم والمغرب.

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء